قال المخرج عادل الأعصر، إنه يواصل تصوير مسلسله الجديد «جداول» داخل استديو «1» بشركة «صوت القاهرة»، والذي يشارك في بطولته كل من الفنانين سهير رمزي، محمود قابيل، رحاب الجمل، أحمد فؤاد سليم، مشيرًا إلى أنه يسابق الزمن لتصوير أكبر عدد من المشاهد بقدر المستطاع للانتهاء منه قبل حلول شهر رمضان، لافتًا إلى أنه لم ينته حتى الآن إلا من تصوير 40 دقيقة فقط،
ورصدت «المصرى اليوم» المشاهد التى يتم تصويرها فى ديكور شقة «كامل»، وهى الشخصية التى يجسدها الفنان أحمد فؤاد سليم الذى شاركته فيها الفنانة سهير رمزى وابنتاها فى المسلسل رانيا منصور وريهام أيمن، وظهر خلال هذه المشاهد مدى استعداد سهير رمزى للتصوير، خاصة أنها لم تخطئ في مشاهدها، على العكس تمامًا من ريهام أيمن ورانيا منصور اللتين تسببتا فى إعادة تصوير بعض المشاهد أكثر من مرة، وفي نهاية يوم العمل الشاق أصيبت سهير رمزى بالإجهاد، وطلبت من الإنتاج كوب شاى بسبب الصداع الشديد نتيجة تواصل التصوير لساعات طويلة، وتأخرهم فى تناول الطعام، نظراً لحماسهم الشديد فى العمل.
وجاءت هذه المشاهد ضمن أحداث الحلقة الخامسة، وخلالها تحدثت «جداول» التى تجسد شخصية «خياطة» مع ابنتيها حول ظروفهم الصعبة، والفرصة التى جاءتها من إحدى زبائنها لتصميم فستان للسهرة مقابل مبلغ 3000 جنيه، ويظهر من خلال السيناريو أن الابنة التى تقوم بدورها ريهام أيمن محبة للمال، بعكس شقيقتها التي ترضى بالقليل.
وأكد «الأعصر» أنه يستعد للانتقال لديكور الحارة فى مدينة الإنتاج الإعلامى، موضحاً أنه من أهم ديكورات العمل، لافتًا إلى أنه سينتقل بعد ذلك للتصوير الخارجى ما بين بعض المستشفيات والفيلات والأندية ومحال الملابس، مشيرًا إلى أنه سيعلن حالة الطوارئ، ويكثف ساعات التصوير حتى يتمكن من اللحاق بالموسم الرمضانى، موضحًا أن أسرة المسلسل ستسافر فى الفترة المقبلة إلى تركيا ودبى لتصوير بعض المشاهد هناك.
وأضاف: «أقدم رؤية مختلفة فى شكل الإضاءة وتكوين المشهد، والمؤلف فيصل مراد انتهى تماماً من كتابة السيناريو، وكان لى بعض الملاحظات عليه، وقمنا ببعض التعديلات على النص طوال 6 أشهر، وفى النهاية أتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور عند عرضه فى رمضان خاصة أنني حزين على حال الدراما المصرية بسبب تراجع حجم الإنتاج، فهذا الوضع ساهم فى حرمان وتوقف مئات الفنانين عن العمل».
وأعرب «الأعصر» عن سعادته بالتعاون مع شركة «صوت القاهرة»، موضحاً أنه قدم تنازلات عديدة من أجل أن تسير عجلة العمل فى المسلسل، واصفًأ سيطرة المسلسلات التركية على الفضائيات بأنها تقدم صورة فقط، معتبرًا أنها «عبارة عن مناظر وستات حلوة»، لكنها ضعيفة جداً على مستوى الدراما، وأى مسلسل مصرى أفضل من تلك الأعمال، لكن ما يميز الدراما التركية الإمكانيات الكبيرة المتوفرة، واستخدام كاميرات حديثة فى التصوير.