أغلقت السلطات في بروكسل مطعمًا للفقراء، بسبب شكوك أنه يستخدم لـ«تحريض أشخاص للانضمام إلى القتال في سوريا»، وفقًا لما وكالة أنباء «بيلجا» البلجيكية، الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء عن برنار كليرفاي، رئيس بلدية «سكاربيك»، قوله إنه اتضح أن مالك المطعم الذي اعتنق الإسلام يستغل الخدمة كى«يلقي خطابات أصولية، يطلب فيها التوجه إلى سوريا»، وأضاف أن اثنين ممن توجهوا مؤخرًا إلى سوريا كانا على صلة بالمنظمة، ويعتقد أنهما كانا يترددان بصفة مستمرة على مطعم الفقراء في الحي، وأوضحت الوكالة أن المطعم يقدم وجبات مجانية في الحي الذي تقطنه أغلبية مسلمة أيام السبت من كل أسبوع.
ويسود جدل بين البلجيكيين في الآونة الأخيرة بشأن كيفية القضاء على تجنيد مقاتلين للحرب في سوريا بين أفراد الجالية المسلمة في البلاد.
ونفذت الشرطة، الثلاثاء الماضي، حملة تفتيش واسعة النطاق استهدفت جماعة «الشريعة لبلجيكا»، وهي جماعة يشتبه أنها تجند مقاتلين للحرب في سوريا، واعتقلت المتحدث السابق باسم الجماعة، فؤاد بلقاسم.
وقتلت الشرطة، فى مارس الماضي، ما يشتبه أنه إرهابي من أصول جزائرية، لأنه كان يحتفظ بمخزن للأسلحة في شقته ببروكسل، وقيل إنه متورط في عملية سرقة مسلحة لمتجر سرقت خلالها 8 قطع أسلحة.
وقالت السلطات، في سبتمبر الماضي، إنها فككت شبكة «جهادية» ترسل شبابًا للقتال في الصومال ضمن صفوف حركة الشباب الإسلامية المسلحة.