مظاهرات للعاملين في ماسبيرو تطالب بإقالة وزير الإعلام

كتب: محمد طه الأحد 21-04-2013 17:36

نظم عشرات العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الأحد، مظاهرة أمام بوابة 5 في مبنى ماسبيرو، لمنع وزير الإعلام، صلاح عبد المقصود، من دخول المبنى، مطالبين بإقالته.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «الحرية فين إحنا جينالك أهو» و«إقالة وزير إعلام مكتب الإرشاد».

وأصدر العاملون بيانًا صحفيًا، طالبوا فيه بعزل «عبد المقصود». وأكد أن «الزلات المتكررة من وزير الإعلام لا تنبئ إلا عن ذات مريضة لا تعي طبيعة المنصب»، لافتين إلى أنه «يحابي النظام ويكرس الإعلام لصالح أهداف سياسية»، موضحين أنه «لم يعد من المقبول تزييف الحقائق وخيانة شعب مصر».

وذكر نص البيان أن «الكلمة أمانة، والحقيقة مسؤولية، والصدق شرط للشرف والإيمان، نحن العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطاعات القنوات المتخصصة، التليفزيون، بقنواته، قطاع الأخبار، بعد أن بلغ الأمر منتهاه والصبر آخره».

وأضاف العاملون في بيانهم: «بعد هذا الكم من الأخطاء المتعمدة والمقصودة من وزير الإعلام من محاباة للنظام والتكريس له على حساب العقل والضمير للمُشاهد المصري، فلم يعد من المقبول أن نزيف بأيدينا الحقائق».

وطالب العاملون، في ختام بيانهم، بعدة مطالب هي «إقالة وزير الإعلام وذلك لما تقدم ذكره، إضافة إلى سوء الإدارة لمبنى ماسبيرو، وضعف الرؤى لوزير الإعلام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، وعدم قدرته على تعظيم موارد ماسبيرو الذي هو في حقيقة الأمر غني بما يكفي ويزيد، تعرض اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتدني والفشل المهني وتراجع الرسالة الإعلامية في عهده من حيث المضمون أو الصورة، خاصة فرضه ضيوفًا بعينهم في كل برامج التوك شو لصالح تيار بعينه ورجاله وهو النظام الحاكم، ووضعه لمتاريس وأبواب حديدية على أبواب مكتبه لمنعنا من الوصول إليه أو التواصل معه، واعتماده في إدارة المبنى على القيادات التي اشترت مصر ثمنًا قليلًا واعتمدت على سياسة العصا والجزرة في التعامل معنا».

كما طالب العاملون أيضًا بـ«إقالة كل القيادات المتواطئة مع الوزير التي اعتمدت على الإدارة بالفتنة، والقيام بأعمال فرق تسد بين العاملين بماسبيرو، وذلك كان واضحًا فيما أقرته لجنة القيادات بلائحة جديدة تم من خلالها تخفيض أجور العاملين لأكثر من 60%، بما يؤدي إلى ضرر بالغ بنا جميعا».

ووجه العاملون في ختام بيانهم دعوة إلى الشعب المصري جاء فيها: «نحن الإعلاميين معنيين برسالة إعلامية حرة، لكن الوزير الإخواني لم يعرف عنه أي إنجاز مهني صحفي أو تليفزيوني يؤهله ليكون وزير إعلام مصر».