قالت سفارة مصر بالخرطوم إن «ثوابت التواصل وروابط التاريخ المشترك بين شعب وادي النيل في مصر والسودان منذ فجر التاريخ الإنساني»، وأكدت أن «كل ما يمس كبرياء وكرامة وقيم وموروثات وثوابت أي من الشعبين أمر مرفوض جملة وتفصيلا».
جاء ذلك على لسان المستشار الإعلامي لسفارة مصر بالخرطوم، عبد الرحمن ناصف، ردًا على سؤال لصحيفة «أخبار اليوم» السودانية الصادرة الأحد، على خلفية ما نسب للمثل الكوميدي المصري أحمد آدم من «تطاول وسخرية وتهكم على حكومة وشعب السودان عبر برنامج خاص بقناة الحياة، ونفس الأمر فيما يتعلق بتصريحات منسوبة للدكتورة لميس جابر عبر قناة المحور في شأن (حلايب وشلاتين)».
وأكد «ناصف» عدم القبول بمثل هذا التطاول من أي أحد مهما كانت المبررات، خاصة في ظل الارتباط بمهنة لها رسالة كالإعلام.
وأعرب المستشار الإعلامي للسفارة عن ثقته المطلقة بأن «مواطن وادي النيل على درجة رفيعة من الوعي الكبير لتقييم الغث من السمين، سواء كان في مصر أو في السودان»، مضيفًا أنه «لا يوجد ولا مواطن مصري واحد يقبل أو يتقبل الإساءة لأخيه المواطن السوداني، كلاهما إخوة يكمل بعضهما البعض في العلاقات والروابط والأهداف المشتركة، لاسيما أن الزيارة الأخيرة للرئيس محمد مرسي للسودان قد حققت الكثير جدًا من النجاحات».