قال عصام الشريف، مُنسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إنه «مُندهش من الطريقة التي تحدث بها الرئيس محمد مرسي في حواره مع قناة الجزيرة، السبت، باعتباره صاحب الثورة والمُدافع عنها، مضيفاً: «هو نفس الحديث الصادر عن أعضاء ما يسمى بجبهة الضمير التي كونها الإخوان، لتكون معارضة مستأنسة وكرتونية على طريقة النظام السابق».
وأضاف «الشريف» في بيان صحفي، أنه «من العجيب أن يتحدث من سرقوا الثورة، وصادروا مبادئها، وتعدوا على الثوار وقتلوهم وعذبوهم باعتبارهم أصحاب الثورة»، مؤكداً أن الثوار الحقيقيين هم الذين ناضلوا خلال عهد النظام السابق وتعرضوا للاعتقالات والتعذيب بينما من يتحدثون الآن باسم الثورة والضمير، كانوا يتحالفون مع النظام البائد ويمهدون لتوريث الحكم لنجل الرئيس السابق».
وتابع: «رغم محاولات التدليس التي تمارسها جماعة الإخوان، وما يسمى بجبهة الضمير فإن الشعب يعرف من هم الثوار الحقيقيون، ومن قام بالثورة، كما يعرف الشعب أيضاً من سرقها، ومن استعان بميليشات حماس وحزب الله، لتهريبهم من السجون، ومدهم بتليفونات متصلة بالقمر الصناعي للحديث مع الفضائيات».
وأكد «الشريف» أنه «لم يسمع خلال الـ 18 يوماً الأولى في ميدان التحرير عن معظم من يطلقون على أنفسم أعضاء ما يسمى بجبهة الضمير، ولم يكن لهم أي نشاط معارض حقيقي، ولم يدافعوا في يوم من الأيام عن مصالح الشعب، واقتصر كل هدفهم على عقد الصفقات الصغيرة مع النظام السابق، ولا يزالون يتحالفون مع أركانه في السر والعلن».