قال مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، السبت، إن تغيير القادة العسكريين في مصر لم يؤثر على العلاقة بين الجيشين المصرى والأمريكي، مؤكدًا أن «الجيش المصري يركز جداً حاليا على دعم القيادة المدنية، وعدم العودة لإدارة البلاد»، بحسب قوله.
وأكدت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون حقوق الإنسان والعمل، أوزرا زيا، إن الإدارة الأمريكية مازالت نري تقليص لمساحة عمل المجتمع المدني في عدد متزايد من الدول، ومن بينها الصين وروسيا ومصر، مشيرة إلي أن «مصر وليبيا شهدتا انتخابات تاريخية، إلا أنهما تعرضا لانتكاسات مثيرة للقلق»، بحسب قولها.
وأضافت وانتقد التقرير ما سماه «عدم مقاضاة مرتكبى العنف ضد الأقليات الدينية، وعدم توفير الدولة الحماية للمواطنين المنتمين للأقليات، وتعذيب المواطنين، بشكل قاس ومهين».