شهد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، السبت، ندوة علمية نظمتها هيئة البحوث العسكرية، تحت عنوان «قدرات وقوى الدولة الشاملة وأسلوب تطويرها فى ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية»، فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ31 لتحرير سيناء.
وشدد «السيسي»، على أن «القوات المسلحة جاهزة، وتتحرك بأعلي معدلاتها لتكون دائماً على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية»، وأكد متانة الثقة والمكانة التي تتمتع بها القوات المسلحة في نفوس المصريين، ووجه الشكر والتقدير لكل العناصر المشاركة في الندوة، وطالب بتعميم توصياتها للارتقاء بالحجم المعرفي والثقافي للضباط.
شارك في الندوة، عدد من المحللين والخبراء الاستراتيجيين بالقوات المسلحة، وأساتذة الإعلام والاجتماع، والسفراء السابقين، وتم خلالها استعراض المقومات الاساسية لقوي الدولة الشاملة والعوامل المؤثرة عليها، وتقديم مقترح لاستراتيجية متكاملة، لتطويرها بما يتناسب مع الامكانات الحقيقية لمصر، وتقديم مجموعة من الركائز والمحددات التى تساعد متخذ القرارعند اجراء المقارنات اللازمة لتنفيذ مخططات التنمية، والمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية وتأثيرها على القوي السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتأثير هذه المتغيرات علي القوي الاجتماعية والتكنولوجية والإعلامية.