تستمع محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت، بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار «عادل عبدالسلام جمعة»، إلى شهادة مدير الشركة الكندية، التي صنعت كاميرات مراقبة المبنى الذي كانت تقيم فيه المطربة اللبنانية القتيلة سوزان تميم، وفندق الواحة، الذي كان يقيم فيه الضابط السابق «محسن السكري» المتهم بقتل المطربة اللبنانية بتحريض من رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى».
واستعدت مديرية أمن حلوان لجلسة اليوم بـ«15» سيارة أمن مركزي وقرابة 800 مجند، سيتواجدون منذ الخامسة صباحاً أمام مبنى المحكمة بالتجمع الخامس، بالإضافة إلى سيارتى نجدة ومرور لتأمين نقل المتهمين من سجن مزرعة طرة إلى قفص الاتهام بالمحكمة وإعادتهما بعد انتهاء الجلسة.
وتلقت المحكمة مذكرة من هيئة الدفاع عن «محسن السكري»، تتضمن طلبهم أن تتحمل الدولة تكلفة تفريغ جهاز التسجيل الذي يحتوي على صور المتهم في دبى والتي تحددت بـ«803 ملايين جنيه»، وقال الدفاع في طلبه إن المحكمة لابد أن تكون أحرص من دفاع المتهم نفسه على الوصول إلى الحقيقة حتى ولو كلفهم الملايين.
وأكد فريق الدفاع أنهم سيضطرون إلى استكمال مرافعتهم ودورهم في القضية إذا رفضت المحكمة التفريغ، ولكنه سيكون سبباً رئيساً لنقض أي حكم يصدر على المتهم،على حد قول الدفاع.
بينما قالت المحامية عن «عادل معتوق» إنها ستتقدم بصورة من المحضر الذي اتهمت فيه «فريد الديب» المحامى، بسرقة أحراز القضية، وأضافت أنها ستطلب شهادة المستشار «المحمدى قنصوة» حول تلك الواقعة.