ارتفعت أسعار السكر، فى بورصة لندن، بنحو 5.6٪ خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي، فضلاً عن ارتفاع أسعار الأرز، تسليم يوليو المقبل نحو 1٪ والقطن بنحو 1.4٪ فى الوقت الذى انخفض فيه سعر القمح الأمريكي فى بورصة شيكاجو، تسليم يوليو بنسبة تعدت 4٪.
وأشار تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء عن تحركات الأسعار العالمية للسلع إلى انخفاض سعر البن في بورصة نيويورك، بنحو 1.4٪ عن مستواه الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه «أحمد الوكيل» رئيس غرفة الإسكندرية، نائب رئيس شعبة الأرز، ارتفاعات الأرز العالمية بأنها طفيفة جداً ولم تؤثر على حركة التعاقدات، خاصة أنها أقل بنسبة 20٪ عن سعره قبل ثلاثة أشهر.
وتوقع «الوكيل» استقرار الأسعار خلال الشهور الثلاثة المقبلة، واتفق معه «طارق توفيق» رئيس غرفة الصناعات الغذائية، الذي أكد أن سعر السكر، لن يعود إلى ما كان عليه وقت الأزمة الجنونية التي لحقت به نهاية العام الماضي، وقال،"إن تلك التحركات نتيجة طبيعية لعملية العرض والطلب اليومية".
وأضاف أن كل التوقعات كانت تشير إلى استمرار الأسعار المرتفعة للسكر، حتى نهاية العام، لكن مع زيادة المعروض اتجهت أسعار السكر إلى التهاوي خلال فترة بسيطة.
وكانت أسعار السكر بدأت التراجع في فبراير الماضي، بعد أن شهدت موجة تصاعدية مطلع أكتوبر الماضي، وصفها المراقبون بـ "الجنونية" وتخطت خلالها أسعار السكر حاجز الـ770 دولاراً بنسبة زيادة 150٪ عن نفس الفترة من العام الماضي إذ كان متوسط الأسعار قبل الزيادة يتراوح بين 300 و360 دولاراً للطن.