طالبت وزارة الداخلية، الجمعة، المتظاهرين بميدان التحرير، ودار القضاء العالي، بالانسحاب «حقنًا للدماء».
وقالت وزارة الداخلية إنه «فى إطار الدعوات التى أطلقها عدد من القوى السياسية، للحشد لمليونية «تطهير القضاء»، الجمعة، في القاهرة، وعدد من المحافظات للتعبير السلمى عن آرائهم، اتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت المهمة، بمناطق الحشد دون التدخل فى الفعاليات التى تقوم بها مختلف التيارات السياسية، فى ظل الالتزام بالمنهج السلمي للتعبير عن الرأي».
وأضافت الوزارة، في بيان، مساء الجمعة: «فى نحو الرابعة مساءً وقعت بعض المناوشات والاشتباكات بين عدد من أنصار التيارات المتعارضة، خاصة بميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة، ومنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وأعاق المتجمهرون وصول التعزيزات الأمنية للفصل بين الجانبين».
وناشدت الوزارة جميع القوى السياسية وجميع التيارات والمشاركين فى المظاهرات، الالتزام بسلمية التظاهر وعدم اللجوء للعنف، حفاظاً على المظهر السلمى للتظاهرات، والانسحاب من الشارع، حقنًا للدماء، وحرصًا على عدم سقوط ضحايا .
وطالبت الوزارة الجمـيع بتقديم كل العون للقوات ومساعدة الأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها، حرصًا على سلامة كل المشاركين فى تلك الفعاليات.
وقال بيان الوزارة إن «الشرطة تبذل جهودًا ضخمة، للحيلولة دون تفاقم الوضع وعدم وقوع إصابات أو ضحايا من أبناء الشعب، فى ظل ما يشهده الموقف من غوغائية تخالف كل الأعراف السياسية والقيم التى يتسم بها المجتمع المصري».