ألقت أجهزة الأمن بالبحيرة القبض على 8 من أعضاء «الجمعية الوطنية للتغيير» في ساعة متأخرة من مساء أنمس الخميس، بتهمة توزيع منشورات وبيان يضم المطالب الـ7 التي أعلنها الدكتور محمد البرادعي، الخاصة بإنهاء حالة الطوارئ، والإشراف القضائي على الانتخابات، والسماح بالترشح لانتخابات الرئاسة، وغيرها من الإصلاحات الدستورية والسياسية.
واحتجزت قوات الأمن النشطاء «هانى إدريس»، و«أحمد بسيونى»، و«محمد بطور»، أعضاء «جمعية التغيير»، و«أحمد ميلاد»، و«أحمد مدحت» من حزب الغد، و«عصام جويدة»، و«عادل العطار»، و«عيد عبدالمقصود» من حركة «كفاية»، بقسم شرطة دمنهور.
من جانبه، توجه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، صباح اليوم ، إلى قسم شرطة دمنهور، وأثبت حضوره للدفاع عن المقبوض عليهم، والتقى بالنشطاء في زنزانة القسم، وقال نور إنه ناقش مع النشطاء الموقف القانوني، وذلك بعد أن زار مدينة الزقازيق، مساء أمس الخميس، ضمن حملته «طرق الأبواب» واستغرقت الزيارة أكثر من 3 ساعات، وقال إنه وزع خلال مسيرته ما يقرب من 5 آلاف نسخة لبرنامجه الرئاسي «إنقاذ مصر» في 6 قرى تابعة لمدينة الزقازيق.
يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه نحو 50 من أعضاء حزب الغد، وحركة كفاية، و6 أبريل، والجمعية الوطنية للتغير فى البحيرة والإسكندرية، والقاهرة بتنظيم وقفة أمام محكمة دمنهور للتضامن مع المقبوض عليهم أثناء عرضهم مساء اليوم على النيابة.
من جانبه، قال الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على موقع «تويتر»، اليوم الجمعة ، إن النظام يغلق أبوابه أمام التغيير السلمي، وتابع،"وفقاً للتعديلات التي أدخلت على قانون الطوارئ فإن حملة جمع التوقيعات أصبحت عملاً إرهابيا".