قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه «لم تعد هناك حصانة لشخص أو هيئة»، وذلك بعد أن استباح البعض ممن وصفهم بـ«ذوي النفوس المريضة» مقام الأشخاص والرموز، الذين اختارهم الشعب وكلّفهم بمسؤولية «الحكم والدعوة»، حسب قوله.
وقال في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة: «هتف الباريسيون الخارجون من الباستيل في الثورة الفرنسية (اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس)، عندما تحالفت الكنيسة الفرنسية مع (آل بوربون)»، مضيفًا: «ﻻ نريد أن تصل ارتدادات الثورة المصرية إلى مثل ذلك أبدًا».
وأكد «العريان» أنه «لم تعد هناك حصانة لشخص وﻻ هيئة، بعد أن استباح البعض من ذوي النفوس المريضة، مقام أشخاص ورموز اختارهم الشعب وكلفهم بمسؤولية وأمانة الحكم والدعوة».
وأوضح أنه «في ظل ثورة المعرفة واﻻتصاﻻت، لم تعد لشخص حصانة، وﻻ رئيس وﻻ وزير وﻻ نائب وﻻ قاضى»، مؤكدًا أن «الحصانة من أجل القيام بمهمة ثقيلة وليس ﻹخفاء الحقائق عن الشعب».
واختتم «العريان» بقوله: «سيفتش الناس عن كل معلومة وخافية يخاف البعض من إذاعتها، التاريخ العلمي والثروة وصلات المصاهرة وغيرها».