يذكر أن البابا تواضروس الثاني، الذي انتخب أواخر العام الماضي بعد أربعين عامًا من تولي البابا شنودة الراحل مسؤولية الكنيسة الأكبر في مصر، يعتبره كثير من المصريين «بابا المحنة»، نظرًا لأنه يتولى مسؤولية نحو «10 ملايين قبطي» تحت حكم أول رئيس مدني منتخب قادم من خلفية إسلامية هو الرئيس محمد مرسي.