أعلن عدد من الإعلاميين في «ماسبيرو»، تأسيس حركة تحت اسم «لا»، لرفض «أخونة الإعلام وتكميم الأفواه»، محذرين من «ثورة مضادة».
جاء ذلك في بيان تم توزيعه مساء الخميس، نص على «يؤكد الإعلاميون والعاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون، تمسكهم بالقيم النبيلة في جعل الخطاب الإعلامي الصادر عن مؤسستهم معبرًا عن آمال وهموم الشعب المصري، وأن يظل الإعلام الذي ننتمي إليه إعلام شعب وليس إعلام دولة أو جماعة»
وذكر البيان «نعلن تأسيس حركة (لا) للوقوف في وجه هذا الانهيار، وندعو كل المخلصين من كل المؤسسات الإعلامية للتضامن مع مطالبنا المشروعة في تبني خطاب إعلامي وطني والدفاع عن الحقوق المشروعة لكل الإعلاميين».
وطالب مؤسسو الحركة في ختام بيانهم «بإقالة وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود» مبررين ذلك بأنه «يفتقر إلى أبسط الصفات التي تؤهله لهذا المنصب، ولتورطه فيما يسيء إلى سُمعة الإعلام المصري ككل ولإصراره على توجيه الخطاب الإعلامي الرسمي لخدمة جماعة ينتمي إليها».
ودعا كاتبو البيان كل من يعنيه أمر هذا البلد للتعاون مع مطالبهم في تغيير القيادات العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون «لفشلهم الذريع في تبني خطاب إعلامي معاصر يحترم طموحات وآمال المصريين بعد ثورة مجيدة انطلقت شرارتها في الخامس والعشرين من يناير 2011».