«النور» ينفي تعرض أعضاء «أحرار» المحبوسين بسجن المنصورة للتعذيب أو الإهانة

كتب: غادة عبد الحافظ الأربعاء 17-04-2013 21:38

نفى حزب النور، الأربعاء، تعرض أعضاء حركة «أحرار» المحبوسين داخل السجن العمومي بالمحافظة، للتعذيب أو الإهانة، فيما وصف مصدر أمني الزيارة بأنها مخالفة للقانون.

وزار وفد من الحزب بالمحافظة، الأربعاء، الأعضاء المحبوسين 15 يوماً على ذمة التحقيقات في أحداث العنف التي شهدتها جامعة المنصورة، منذ أيام، لسؤالهم عن حقيقة ما يتردد عن تعرضهم للتعذيب والإهانة وحلق اللحى.

وأوضح الحزب في بيان أصدره، الأربعاء، أن عضو الحركة، ماجد الماجدي، موجود بمستشفى السجن نظراً لحالته السيئة إثر إصابته في الأحداث.

وقال أعضاء الوفد الذي ضم شريف طه أمين الحزب بالمحافظة وعددا من قياداتها إنهم التقوا أحمد عرفة، ومحمد جلال، وعمرو ربيع، ومجموعة من الشباب المحبوسين، وأكدوا لهم أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل طلاب الجامعة، ثم سلموهم لقوات الأمن، وأنه لم يتم القبض على أحد من هؤلاء الطلاب لأن عددهم كان كبيراً بينما كان عدد أفراد الأمن قليلا، وأن المعتدين حاولوا الفتك بهم داخل سيارة الشرطة، وأن أحمد عرفة تعرض للضرب والإهانة وحلق لحيته بواسطة حلاق السجن دون تعمد.

وأكد البيان أن أعضاء الحركة التابعة لحركة «حازمون» المؤيدة لحازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، تم عرضهم على الطب الشرعي، صباح الأربعاء بناء على طلبهم، أثناء نظر تجديد حبسهم، بعد رفض الشرطة بقسم أول المنصورة، والنيابة، عرضهم على الطب الشرعي، فور القبض عليهم، وأنه تم التحقيق معم، وهم مصابون، وأن بعض الضباط أمروهم بوضع وجوههم في مواجهة الحائط.

كما نفى البيان ما أشيع عن خروج عضو التيار الشعبى المحبوس على ذمة نفس القضية، وأكد أنه لا يزال محبوساً.

من جانبه أكد مصدر أمني أن زيارة وفد الحزب لأعضاء «أحرار» المحبوسين بالسجن غير رسمية، وتمت بالمخالفة للقانون، حيث لا يجوز السماح بزيارة المحبوسين إلا لأقاربهم من الدرجة الأولى، والذين لم يتمكنوا من الزيارة حتى الآن.