دخل المستشفى لإجراء جراحة فاستولت زوجته على أمواله

كتب: محافظات الأربعاء 19-05-2010 17:38

تنظر محكمة الأسرة دعوى أقامها موجه سابق بالتربية والتعليم، ضد زوجته لاسترداد ذهب ونقود، قيمتهما أكثر من 170 ألف جنيه.. وقف الزوج أمام المحكمة يقول: أريد زوجتى فمعها ابنتى ونقودى ولا أستطيع العثور عليها لأنها تتنقل بين منزل شقيقها وابنة خالتها التى هى سبب نكبتى، فهى التى جعلتها تنقلب ضدى وكأنها شيطان، كل مهمته خراب بيتى، وتابع الزوج: هى تصغرنى بثلاثين عاما فاتها قطار الزواج فوافقت علىّ دون تردد، وحاولت تعويضها عن فارق السن، فتعاملت معها على أحسن ما يكون ونجحت فى كسب ودها ودامت الحياة بيننا بصورة جيدة، أنجبنا خلالها ابنتنا الوحيدة وأصبحت قرة عينى وأحبها أكثر من أبنائى من زوجتى السابقة، التى توفيت منذ سنوات.
وأضاف: كنت أغدق عليها من المال ما يكفيها ويزيد، وعاودنى تعب القلب ونصحنى الأطباء بضرورة خضوعى لعملية قلب مفتوح، ورفضت فى البداية لكننى امتثلت لرأى الأطباء بعدما علمت بخطورة الموقف وأعلمت زوجتى أيضا، وأوصيتها بطفلتنا وأوصيت أبنائى بها وبشقيقتهم الصغيرة فاعتقدت هى أنها النهاية ووجد الطمع الذى كان يُكَنّ فى صدر زوجتى ضالته وأشعلته ابنة خالتها فى غيابى. لقد ظنت زوجتى أننى سأموت فى العملية وبدلاً من أن تظل بجانبى سرقت أموالى وذهب زوجتى السابقة، فقامت بأخذ 180 ألف جنيه و85 جرام ذهب، وهربت أثناء وجودى بالمستشفى، وأضاف: حدث ما لم تكن تتوقعه فقد تماثلت للشفاء وخرجت أبحث عنها وعن ابنتى فلم أجدها وعرفت أن حياتنا انتهت بتلك الفعلة الشنعاء، فحررت محضر ضدها، وكان ردها علىّ تحرير محضر ضرب ضدى، ورغم أنها هاربة منى إلا أنها رفعت دعوى نفقة صغيرة وحصلت على نفقة شهرية وأيضا اتهمتنى بتبديد المنقولات وذهبها وذهب الصغيرة. وأضاف الزوج: لقد أخذت طفلتى وتنقلت بها بين منازل أقاربها.. تم تداول القضية وتأجيل الحكم فى الدعوى.