لم يستجب «رأفت مصطفى» المواطن الذي اعتصم وأبناؤه الثلاثة أمام مجلس الشعب، اعتراضا على عدم قبول ابنته بإحدى مدارس شبرا، لمطالب عدد من المارة بفض الاعتصام بعد إصابة نجله الكبير «عمر» بارتفاع شديد فى درجة الحرارة.
وأصر الرجل على تواجد طفله المريض في الاعتصام، مكتفيا بعمل "كمادات" له على الرصيف، كما استمر في نصب "المشانق" التي يعبر من خلالها عن احتجاجه، وربط عنق كل طفل من أولاده بحبل ينتهي إلى مشنقة.
لكن «مشيرة خطاب» وزيرة الأسرة والسكان، عبرت عن استيائها الشديد من تصرف والد الأطفال، وأكدت أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضده، منوهة بأنه يعرض حياة أبنائه للخطر، بربط حبل بعنق كل منهم بهذا الشكل، فضلا عن قيامه بإخراجهم من مدارسهم، ليتظاهروا معه.
وقالت خطاب لـ«المصرى اليوم» إن خط نجدة الطفل سيرسل أخصائيين اجتماعيين لوالد الأطفال، وسيتخذ جميع الإجراءات القانونية التى تكفل حماية الأطفال.
كان مصطفى أحضر حبلا سميكا مربوطا فى إحدى الأشجار على هيئة مشنقة، أمام البرلمان ليشكو من "الواسطة" التى منعت إحدى بناته، وتدعى «فرح»، من الالتحاق بالمرحلة الأولى الابتدائية بإحدى المدارس التابعة لإدارة شبرا الساحل التعليمية ـ على حد قوله.
وقال:"ابنتى تم قبول أوراقها طبقا للقانون، إلا أننى فوجئت باستبعاد اسمها من المدرسة، وقبول أحد الطلاب بدلا منها، الأمر الذى جعلنى أقدم العديد من الشكاوى".
كان الدكتور «أحمد زكى بدر» وزير التربية والتعليم، صرح فى أحد البرامج الحوارية، أمس الاثنين، بأن «مصطفى» يطلب استثناء مخالفا للقانون، ولا يمكن الاستجابة لمطلبه بقيد ابنته.