قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية: «الرئيس السابق حسني مبارك هو أكبر مجرم في مصر، والحكم عليه بالإعدام غير كاف له ولحاشيته، فهم جميعاً من دمروا البلاد».
أضاف «أبوالفتوح»، خلال مؤتمر لجمعية الشبان المسلمين بمدينة أسيوط، مساء الإثنين: «الثورة قضت على رأس الفساد، لكن يتبقى الجسم، والعيب ليس على القضاء، لكن على التشريع، ومن المؤكد وجود صفقات تنفذ، لكن أطرافها غير معلومة حتى الآن لسيطرة الغموض على الوضع الحالي للبلاد».
وتابع: «لست مع أو ضد النظام، لكني مع مصلحة الوطن، ولا أتفق مع الطريقة التي تدار بها البلاد. والأمن، وبقايا النظام البائد هم من اختلقوا (الفتن الطائفية) لإفشال الثورة والجميع يقف خلف الرئيس وليس شخص محمد مرسى».
وأبدى موافقته على أن ترتبط مصر بعلاقات مع أي دولة كانت كإيران مثلاً إذا كان ذلك سيعود بالنفع الاقتصادي، موضحاً أن تخوفات المصريين من انتشار الشيعة لا أساس لها، فمصر تبقى بلد السنة وإيران ستبقى بلد الشيعة، وإذا حدث ضرر من علاقة مصر بأى دولة تقطع هذه العلاقة فوراً.