وتساءل: «من الذى يزعجه التحوﻻت الديمقراطية رغم صعوبة اﻻنتقال من اﻻستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب الى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة اﻹنسانية والعدالة اﻻجتماعية؟ من هؤﻻء الذين غرسوا اﻹسلاموفوبيا عبر اﻷبحاث والصحافة واﻹعلام؟».
وأكد: «ستمضى مسيرة الشعوب العربية، وستنتصر إرادة الحق والعدل والكرامة، وستنتصر سوريا لتكتمل حلقات التحول الديمقراطي».
كانت 3 انفجارات هزت مدينة بوسطن الأمريكية، ووقع الانفجار الثالث في مكتبة جون كنيدي في بوسطن، نتج عنه 3 قتلى وإصابة 144 شخصاً، وأمر وزير العدل الأمريكي بوضع كل إمكانيات وزارته للتحقيق في الحادث.
قدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تعازيه وزوجته لعائلات ضحايا تفجيرات «بوسطن»، ووصف الحادث بـ«العمل غير المنطقي، ونعلم أن الناس أصيبوا، وتحدثت لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ليسخروا الموارد اللازمة للتحقيقات».
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «قلت للمسؤولين لسنا ديمقراطيين وجمهوريين، والأمريكان يقفون مع شعب بوسطن، ولا نعرف من فعل هذا، وسنقوم بالتحقيق وسنحمّله المسؤولية، وسنحاسبه بقوة العدالة».