قال المهندس طارق الكسبرى، المدير التنفيذى لإحدى شركات مكافحة الفيروسات العالمية، إن حجم السوق المصرية فى مجال برامج مكافحة الفيروسات لا يتجاوز 10 ملايين دولار، مقارنة بحجم السوق الإماراتية، الذى يصل إلى 60 مليون دولار.
وأضاف «الكسبرى» فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن انتشار أجهزة المحمول الذكية سيسهم في زيادة حجم السوق، خاصة أنها بحاجة لبرامج الحماية من الفيروسات، مشيراً إلى أن الظروف الحالية تؤثر بالسلب على نشاط الشركات، حيث يتوقف أحياناً ضخ الاستثمارات بسبب الأحداث الجارية، ومن المتوقع أن تنمو السوق في العام الجاري إلى 11 مليون دولار.
وأشار إلى أن أغلب القطاعات حالياً أصبحت عرضة للاختراق بالفيروسات ولا يوجد قطاع مؤمن بنسبة 100%، ولذا تجرى أغلب القطاعات عمليات تحديث دائمة لمواجهة التطور فى عمليات القرصنة، خاصة بعد تزايد أعداد الفيروسات المكتشفة من 75 ألفاً يومياً إلى أكثر من 200 ألف، لافتاً إلى أن الأفراد أصبحوا أكثر عرضة للاختراق من القطاعات لعدم تحديثهم برامج الحماية بشكل دوري.
وقال إن مصر لا تمتلك حتى الآن برنامجاً مصرياً للحماية من الفيروسات بنسبة 100%، وأغلب البرامج المستخدمة يتم استيرادها من الخارج، إلا أنها قادرة على إنتاج برنامج خاص بها بما تملكه من كوادر فى مجال البرمجيات تحتل مناصب مهمة فى أغلب الشركات العالمية.
وحول عمليات الاختراق المستمرة لمواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الخاصة بالمشتركين، قال إن برامج الحماية الحالية تركز على حماية البريد الإلكتروني، ولكن قريباً سيطرح منتج جديد لحماية مستخدمي موقعي «فيس بوك» و«تويتر» من عمليات الاختراق.