افتتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الإثنين، سفارة دولة فلسطين في الكويت بعد إغلاق استمر 22 عاما، ورفع علم فلسطين على مبنى السفارة.
وقال «عباس»: «هذه اللحظة تاريخية في العلاقات الفلسطينية الكويتية التي تضرب بجذورها إلى عقود طويلة من التاريخ».
وأضاف: «نفتخر بموقف الكويت دائما وأبدا من القضية الفلسطينية، واحتضانها لآلاف مؤلفة من الشعب الفلسطيني، ولا ننسى أبدا أن النضال الفلسطيني، ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة (فتح) التي بدأت من هذا البلد، وترعرعت في حضن حكامها وشعبها الأصيل هذه اللحظة هي امتداد لهذا التاريخ العريق».
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الصباح، إن افتتاح السفارة استمرار لعطاء طويل بين الشعبين، نستذكر بكل فخر واعتزاز مشاركة إخواننا الفلسطينيين في تنمية الكويت في كل المجالات.
وتستغرق زيارة «عباس» الرسمية للكويت يومين، يجري خلالها مباحثات مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس«عباس» خلال الزيارة مع رئيس مجلس الأمة، علي فهد الراشد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، كما سيلتقي السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الكويت، إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في الكويت.
بدوره، أكد سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، في تصريحات صحفية، ثبات موقف الكويت أميرا وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية «ودورها الكبير مؤخرا في موضوع انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة».
ويعد السفير رامى طهبوب، أول سفير لفلسطين منذ 22 عاما، وكان يشغل منصب مساعد وزير الشؤون الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية، وعمل من قبل مساعدا للراحل فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس لشؤون الوطن العربي.