أحيا نحو 300 ناشط، الذكرى الـ62 لنكبة فلسطين، بالتظاهر أمام نقابة المحامين، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي، ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "لا تفاوض مع السفاح" في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وصورا لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كتب عليها "رمزاً للمقاومة رغم أنف المنبطحين"، وصورا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وحملوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات "شدي الحيل يا مقاومة" ،و"كلنا مقاومة"،و"أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير".
وشاركت في الوقفة التي جاءت تحت عنوان «مواجهة لا حداد في الذكرى الـ62 لاحتلال فلسطين» اللجان الشعبية لدعم القضية الفلسطينية، وحركة "كلنا مقاومة" وبعض شباب حركتي «6 أبريل» و«كفاية»، وعدد كبير من المحامين والنشطاء السياسيين.
وقال النائب «حمدين صباحي» رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس، إن تحرير القدس يجب أن يمر عبر تحرير مصر من"ذلك النظام المستبد"، بينما طالب المهندس «عبد العزيز الحسيني» منسق اللجان الشعبية لدعم فلسطين، بضرورة دعم الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
من جانبها، قالت الدكتورة «كريمة الحفناوي» القيادية في حركة كفاية، إن على الشعوب العربية أن تستفيق لأن الشعب الفلسطيني محاصر من جانب "الأنظمة العربية العميلة" بحسب تعبيرها، مطالبة بضرورة فتح معبر رفح لأنه "شريان الحياة" الرئيسي للمحاصرين في غزة.
وانتقد «جمال تاج الدين» عضو مجلس نقابة المحامين المفاوضات التي تجريها الأنظمة العربية مع الإسرائيليين، معتبراً أنها مفاوضات "عبثية" لا جدوى منها، مشدداً على أهمية وحدة الصف العربي ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، لافتاً إلى أن هذا يعتبر دعماً مصرياً للإسرائيليين على حساب الفلسطينيين.