قال بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور للشؤون السياسية، مستشار الرئيس محمد مرسي السابق، صباح الإثنين، إن شروط التيار السلفي لعودة السياحة الإيرانية لمصر، هي «أن توقف طهران مشاركتها في قتل السوريين من خلال دعمها لنظام بشار الأسد، وأن توقف القلاقل التي تغذيها في دول الخليج، وأن توقف اضطهاد أهل السنة في إيران والأحواز».
وأضاف «الزرقا»، في تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية على موقعها الإلكتروني: «لو كنا مسلمين فكيف نرحب بمن يقتل المسلمين؟ وإن كنا عربًا فكيف نرحب بمن قتل العرب؟ ولو كنا بشرًا فكيف نرحب بمن يقتل البشر؟».
وتابع: «هذا شيء لا أرى كيف يفتخر به وزير السياحة، وكان الأجدر به وبكل من يريد أن يأتي بهؤلاء (الإيرانيين لمصر) وهم يفعلون ذلك، أن يشعر بالعار».
وقال «الزرقا» عن إصرار الوزير هشام زعزوع على جلب السياحة الإيرانية: «بدلًا من خيبة حكومته في تحقيق الأمن الذي أدى إلى خروج السياح من مصر، الأجدر به أن يحقق الأمن حتى يجلب السياح الذين لا يمثلون خطرًا على الأمن القومي المصري».
واعتبر «الزرقا» أن «السياحة العربية والسياحة الخليجية هي أفضل لنا، لأنهم إخواننا، وبالمقياس المادي هم أفضل من سياح الدول المحاصرة التي تقمع ثورات شعوبها مثل إيران».
وعن اعتزام وزير السياحة إجراء لقاء مع السلفيين لإقناعهم بالسياحة الإيرانية، قال «الزرقا»: «نحن موافقون على زيارة الإيرانيين بشرط امتناع إيران عن اضطهاد أهل السنة في الأحواز وغيرها، ووقف سفك دماء إخواننا في سوريا، ووقف القلاقل التي يغذونها في الخليج.. حينئذ يمكن أن نبدأ هذه التفاهمات».