اتفق وزيرا خارجية اليابان والولايات المتحدة، فوميو كيشيدا، وجون كيري، الأحد، على أهمية التنسيق بين طوكيو وواشنطن سول للرد على التصريحات العدائية واستعراض العضلات العسكري الذي تمارسه كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن «كيشيدا» قوله عقب اجتماعه مع «كيري» في طوكيو: «تم الاتفاق على ضرورة الإيقاف الفوري للسلوك الاستفزازي لبيونج يانج واتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية».
وأضاف وزير الخارجية الياباني: «لن نتغاضى عن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية»، مشيرا إلى أن اليابان والولايات المتحدة ستجريان مشاورات رفيعة المستوى في ذلك الصدد.
وفى سياق متصل، أعلن السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أن بيونج يانج تسير على الطريق لامتلاك القدرة على تركيب سلاح نووي صغير على رأس صاروخ بالستي.
وأعرب عن اعتقاده بأن امتلاكها لهذه القدرة ما هو إلا مسألة وقت، ولكنه شدد على أنه لا يعرف ما إذا كانت تمتلك هذه القدرات الآن أم لا، ووصف الموقف بأنه «غير واضح».
وشدد«ماكين»، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، على أن الصين هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على سلوك كوريا الشمالية ويمكنها إيقاف اقتصادها خلال فترة قصيرة من الوقت، ونوه بأنه يتعين على الصين الضغط على كوريا الشمالية، خاصة اقتصادها.
وقال إن بيونج يانج حققت خطوات على مدى الـ 10 إلى 15 عاما الماضية لامتلاك قدرة تركيب رأس نووي صغير على صاروخ بالستي، كما قامت بتصدير هذه القدرات إلى دول أخرى من بينها إيران، وهو ما قال إنه يشكل خطرا.