فرضت الشرطة كردوناً أمنيا ووضعت حواجز حديدية، للفصل بين أسر الشهداء، وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك، لمنع حدوث أي اشتباكات بينهم، أثناء عقد أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه «علاء وجمال»، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و 6 من كبار معاونيه، في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.
وقال مصدر أمني أن هذه الإجراءات معتادة، وإن تعزيز التواجد بهدف منع حدوث أي اشتباكات في ظل حالة الاحتقان والهتافات التي يرددها كل من الطرفين.
ووصل عدد من أسر الشهداء، إلى مقر أكاديمية الشرطة في حوالي التاسعة، صباح السبت، لحضور أولى جلسات المحاكمة حاملين صوراً لأبنائهم، ولافتات تطالب بالقصاص.
وظل المكان المخصص لأسر الشهداء خارج مبنى الأكاديمية، أمام البوابة رقم 8 شاغراً، حتى الساعة التاسعة صباحاً، فيما تواجد العشرات من أنصار مبارك، في المكان المخصص لهم، رافعين صوراً مكتوباً عليها «فين أيامك يا مبارك»، في حين كتب البعض الآخر على الأرض «وحشتني يا ريس».