قال الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الدعوة أخذت على عاتقها منذ نشأتها مواجهة البدع وإبلاغ الناس بالحق، مشيرًا إلى أن مواجهة المد الشيعي أمر «واجب وحتمي».
وأضاف «عبد الحميد»، في المؤتمر الحاشد لـ«مواجهة خطر المد الشيعي» بميدان محطة مصر، بمدينة الإسكندرية، والذي بُث مباشرة على موقع «صوت السلف»، مساء الجمعة، أنه لا يمكن الوحدة مع الشيعة، لأنهم يهدمون الدين ويدخلون البدع.
وأوضح «عبد الحميد» أن التيار الإسلامي استبشر بتولي أحد الأحزاب الإسلامية الحكم لإعادة مجد الإسلام، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، مضيفًا أنه «لا يصح أن نأتي بالمشركين من الشيعة إلى مصر من أجل دعم الاقتصاد، والله هو الرازق، ونموت جوعًا خيرًا من الموت على الكفر وأتباع البدع».
وأشار إلى أن أموال الشيعة الإيرانيين القادمين للسياحة لن يكون فيها بركة، مؤكدًا أن الخير يأتي بأتباع الشرع، وأن الأموال التي تأتي من سياحة الدعارة والخمر والشاطئ «محرمة»، ولا بركة فيها.
واعتبر المذهب الشيعي أنه يتخطى «الإباحية» من خلال دعوته لزواج المتعة والزنى، موضحًا أن السياح الإيرانيين قد يعمدوا على نشر تلك الرذيلة، حسب قوله.
ولفت إلى وجود تنظيمات شيعية مسلحة بشبه جزيرة سيناء، وأنه قد تكون من قتلت جنودنا برفح أغسطس الماضي، ويُصدر نساء لهؤلاء التنظيمات لممارسة المتعة، مشيرًا إلى أن تلك التنظيمات تحت نظر النظام الحاكم الذي يقول إنه يسعى لإقامة دولة إسلامية سنيّة.