شارك العشرات من أعضاء عدد من الحركات السياسية مسيرة سلمية من ميدان التحرير إلى كنيسة قصر الدوبارة، للتضامن مع الكنيسة الإنجيلية، الجمعة، اعتراضًا على تصريحات وزارة الأوقاف بمنع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية والذي اعتبروه إعلانًا جادًا للفتنة الطائفية وتشجيعًا وتحريضًا ضد الأقباط.
وتوجهت المسيرة إلى مسجد عمر مكرم في البداية عقب الصلاة، لينطلق التجمع إلى مقر الكنيسة الإنجيلية الكائن بميدان التحرير، وهتف المشاركون في المسيرة: «مسلم ومسيحي إيد واحدة»، و«يا عفيفي لأ ليه إنت مش مصري والا إيه»، و«الشعب يريد تطهير الأوقاف»، و«ليه الفتنة يا إخوان ليه الفتنة يا إخوان»، و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وقال محمد الجيلاني، المنسق العام لحركة «قوم يا مصري» وعضو لجنة الدفاع عن الأزهر الشريف، إن الجميع يعلم الدور الوطني لكنيسة قصر الدوبارة أثناء الثورة، مؤكدًا أنها كانت أحد الأسباب التي أتت بمحمد مرسي رئيسًا للجمهورية، وكانت تعالج المصابين في الثورة دون التفرقة بين مسلم ومسيحي.
وشارك بالمسيرة أعضاء حركة «قوم يا مصري» مع «الجبهة الشعبية للدفاع عن الأزهر» ومجلس «التحالف المصري للدفاع عن المواطنة» و«الاتحاد العام للقوى الصوفية»، كما شارك في المسيرة الشيخ مظهر شاهين، والمنتج مدحت العدل، وعضو مجلس الشعب السابق، حمدي الفخراني، وعدد من المتظاهرين.