«أبو الغيط»: مصر لن تقبل بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة

كتب: جمعة حمد الله الثلاثاء 11-05-2010 13:21

أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن مصر لن تقبل بالطرح الإسرائيلي بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية: نحن لن نقبل بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة؛ لأن هذه الدولة ذات الحدود المؤقتة ستكون هي حدود الدولة الدائمة .

وأضاف الوزير أن العرب لا يوافقون علي هذا الطرح كما لا يقبله المجتمع الدولي، وبالتالي لا داعي لإضاعة الوقت، مشيرا إلى أن طرح الدولة الفلسطينية المؤقتة لا يمكن أن نبدأ به النقاش .

وأوضح وزير الخارجية أن النقاش انصب على ما تنوى السلطة الفلسطينية التحدث فيه مع الإدارة الأمريكية عن قرب، مشيرا إلى أن عريقات أطلع مصر ليس فقط على الجولة الأولى من المباحثات غير المباشرة ولكن الإطار الذي يتحرك فيه الجانب الفلسطيني، وكيف يفكرون وأن هذه المفاوضات غير المباشرة تنصب مع الجانب الأمريكي؛ حيث ينقلون إلى الجانب الأمريكي أفكارهم وينتظرون رؤيته لهذا الأفكار .

 وأضاف: أطلعنا عريقات أيضا على الإطار الزمني الذي يتحركون فيه طبقا لقرار لجنة المتابعة العربية، التي أعطت مهلة أربعة أشهر لهذه المفاوضات غير المباشرة يتم في منتصفها إعادة تقييم للموقف في 2 يوليو أو تاريخ قريب منه، وقد طرح علينا عريقات سلسلة المواعيد التي سيتم من خلالها تحدث الفلسطينيين مع الأمريكيين.

من جانبه، قال عريقات إنه حضر للقاهرة بناء على تعليمات من الرئيس أبو مازن لإطلاع الأشقاء في مصر على ما حدث في الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة، موضحا أن الدبلوماسية المصرية تبذل كل جهد ممكن لمساندة الجانب الفلسطيني ليس فقط في المحادثات مع الجانب الأمريكي، وإنما في كل قضايانا سواء ما يتعلق بالمصالحة الوطنية، أو في المفاوضات أو علاقاتنا العربية والدولية .

وتابع: نحن نتحدث بلسان واحد وحدودنا واحدة ولا نتحدث بلغة شعارات وإنما بلغة مصالح، ومواقفنا مشتركة فيما يتعلق بضرورة التركيز على قضايا الحل النهائي المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود وقضايا الأمن، ونحن نتحدث الآن مع الجانب الأمريكي وليس مع الجانب الإسرائيلي .

وأعرب عريقات عن أسفه من أنه بعد أن بدأت المحادثات بربع ساعة تقريبا مع «جورج ميتشيل» أعلنت إسرائيل عن استئناف نشاطها الاستيطاني في القدس الشرقية، وقال: نحن ننتظر ردا أمريكيا على هذه الخطوة، والحكومة الإسرائيلية أمامها أن تختار بين ملف السلام أو الاستمرار في الاستيطان، ولا يمكن أن تجمع بينهما.