قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: إن الشرطة احتجزت خمس ناشطات، الخميس، أمام حائط البراق (المبكى)، لارتدائهن شال الصلاة الذي تقصر تقاليد اليهود الأرثوذكس استخدامه على الرجال.
وحدثت هذه الواقعة خلال صلاة شهرية تنظمها منظمة «نساء الحائط»، التي تعارض القيود التي تطبقها الشرطة ويفرضها أساسًا اليهود الأرثوذكس عند حائط البراق (المبكى)، حيث يتم الفصل بين الجنسين طبقًا للتقاليد اليهودية الأرثوذكسية.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة: «احتجزت الشرطة خمس نساء أقمن الصلاة بملابس دينية عند الحائط لاستجوابهن.. وكذلك رجلًا أرثوذكسيًا متشددًا أحرق كتابًا يخص جماعة نساء الحائط».
وكثيرًا ما تنتهي الصلاة الشهرية التي تقيمها المنظمة عند حائط البراق (المبكى) باعتقال النساء اللاتي يضعن شال الصلاة أو يقرأن الكتاب المقدس بصوت مرتفع، وهي طقوس تقتصر على الرجال في ظل التقاليد اليهودية المتشددة.
وسبّبت تلك المشاهد قلقًا لدى حركات إصلاحية يهودية، وهي الحركات السائدة بين اليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل وتتيح للرجال والنساء الصلاة جنبًا إلى جنب.
وقال مسؤولون، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبحث خطة لتحويل موقع حفر أثري قديم إلى الجنوب من حائط البراق (المبكى) إلى منطقة يمكن السماح للرجال والنساء بالاختلاط والصلاة فيها بحرية.
وقال ناتان شارانسكي، وهو وزير سابق صاغ الاقتراح بطلب من نتنياهو، إن هذه الخطة لن تسبب أي ضرر للمباني حول المسجد الأقصى. وكانت المخاوف الفلسطينية من التوغل الإسرائيلي في المنطقة أثارت أعمال عنف من قبل.