أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن المعارضة في مصر تنقسم لفريقين فريق «الحقوها» وفريق «احرقوها».
وأضاف خلال ندوة عقدتها مؤسسة المصري اليوم، أن النظام الحاكم يخسر والمعارضة لا تخسر، ولكن المجتمع السياسي المصري ينقسم لتيارين، التيار الأول يرى أنه لا فائدة في الحكم الحالي، وأن مصر ستغرق، فأما التيار الآخر يرى أنه لا يجب أن يسمح لمصر أن تغرق وتصبح دولة فاشلة حتى لو أدى الأمر لإنقاذ النظام الحالي.
وأضاف «إنقاذ النظام لا يعني ولا يجب أن يعني انفراد فصيل واحد بالحكم لأنه غير قادر على الحكم أو الحل بدليل الشهور الماضية». ويرى أن التيار الأول هم أنصار نظرية «الفوضى الخلاقة» التي وضعها المحافظون الجدد، ويعملون على تحقيقها في مجتمعاتنا من خلال أنصارهم ومبعوثوهم، وأن تلك النظرية جزء منها يتحقق الآن، أما التيار الثاني فيرى أن هناك أمل بشرط المشاركة وتشكيل حكومة وحدة وطنية أو إنقاذ أو طواريء.
وأكد «موسى» في نهاية حديثه عن تياري المعارضة «التيارين الكبيرين في المعارضة واحد بيقول احرقوها والتاني بيقول الحقوها وفي كل الأحوال لا يمكن أن نأمن لفصيل واحد في حكم مصر».