طالب الرئيس محمد مرسي العلماء في عيد العلم، بالانطلاق في مجالات البحث والمعرفة، قائلا لهم: «لا تقلقوا على مصر، لا تقلقوا على مسائل الاقتصاد وإدارة الشؤون اليومية، هذه مسؤولية رئيس الدولة الدستورية والقانونية».
وأضاف مرسي أن العلماء مطلوب منهم تأدية دورهم لتظهر مصر، متسائلا لماذا لا تتحول الدراسة لواقع حقيقي بالقدر المطلوب؟، وكيف نرى أن مجمع الحديد والصلب يوشك أن يوصد أبوابه، والخبراء من أساتذة المهندسين لهم إمكانيات وخبرة طويلة؟، كما نريد أن ندخل مجال الطاقة الذرية واستخداماتها في الحياة اليومية.
وتابع أينما نسير نرى العلماء والباحثين المتخصصين في كل المجالات الدقيقة والعادية، والصناعية والزراعية والبيطرية وغيرها، وهؤلاء يبدعون حيثما وجدوا إبداعاً كبيراً جداً.
ودعا مرسي القطاع الخاص ورجال الأعمال الشرفاء ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة والإسهام في تفعيل المنظومة التعليمية ليكونوا بحق شركاء النجاح.
وأفاد الرئيس محمد مرسي بأن مصر تعبر مرحلة جديدة وحساسة في تاريخها المعاصر، تضافرت فيها أسباب كثيرة لتترك آثارها السلبية على العلم والحياة العلمية، وقيمة العلم والعلماء، لذا هذا وقت العلم والعلماء، داعيا كل علماء مصر للإسهام في بناء رؤية مستقبلية طموح لمقتضيات الكمال الإنساني مدفوعة باحتياجات مجتمع يُعيد مصر للمكانة الرائدة.
وأضاف مرسي أنه ضاع منا الكثير من الوقت والفرص، لأننا عشنا وقتاً طويلاً ندرس ونعمل تجارب وتوصيات، لكن لم يكن هذا يؤدي إلى تجارب نصف صناعية تؤدي لتطبيق حقيقي بالفائدة على المجتمع والإنتاج.