أعلنت وزارة السياحة أنها تبحث عن أسواق جديدة من الدول الأفريقية، على رأسها السودان وإثيوبيا، لتعويض تراجع المعدلات السياحية، إضافة إلى تنظيم رحلات مشتركة تحت مسمى رحلة «وادى النيل».
يأتي ذلك بعد يومين من قرار إيقاف حركة السياحة الإيرانية إلى مصر «مؤقتاً»، بسبب احتجاجات السلفيين، بدعوى الحفاظ على مصر من نشر المذهب الشيعي.
وحذر حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، من المنحدر الذى يتجه إليه القطاع، بسبب الأحداث المختلفة التى تشهدها الساحة السياسية، قائلا: «قرار إيقاف السياحة الإيرانية بشكل مؤقت، وإن كان حقاً للدولة، إلا أنه يضر بسمعة مصر كمقصد سياحى».
وحذرت نقابة المرشدين السياحيين من أن تكون السعودية أو قطر قد تدخلت فى قرار وقف السياحة الإيرانية. فى سياق متصل، قال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»، من دبى، إن أحداث الكاتدرائية «لكمة» جديدة فى وجه القطاع، وتؤثر سلبا، وبشكل كبير على حركة السياحة.