فى اليوم الأخير لـ«الشورى»: «الوطنى» يواجه الانشقاقات بعقوبات «الشطب»

كتب: عبد العال طلعت الأحد 09-05-2010 19:45

تزايدت مظاهر الانشقاقات داخل الحزب الوطنى، قبل ساعات من غلق باب الترشيح لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، إثر تقدم 6 أعضاء فى جنوب سيناء على قوائم المستقلين، و2 فى الدقهلية، فيما صرح مصدر حزبى بأن عقوبات رادعة فى انتظار المنشقين، بينها «شطب» العضوية.

وفى المنيا، أعلن مسؤول بمديرية الأمن عن تقدم 11 مرشحا بأوراقهم فى اليوم قبل الأخير لغلق باب الترشيح، بينهم 4 بالدائرة الثالثة، وتضم مركزى «ديرمواس وملوى» وهم: أميرة عبدالفتاح، والدكتور إبراهيم متولى إبراهيم، وعلاء عثمان مهنى حسن عبود، على مقعد الفئات، وهيلا سلاسى غنى ميخائيل، فلاح، وفى الدائرة الرابعة بمركزى «مطاى وبنى مزار» تقدم 7 مرشحين على مقعد الفئات، وهم: رفعت حنا سعيد حنا، عبود عويس على أحمد، عبدالحليم حمد إبراهيم، بهاء محمد إسماعيل، محمد صلاح عبدالعزيز محمد، أحمد رجب أحمد سيد، أحلام أبوبكر على جمعة، فيما لم يتقدم أحد للترشيح فى الدائرة الثانية بمركزى «المنيا وأبوقرقاص».

وفى الدقهلية، فرضت قوات الأمن طوقا حول المديرية لمنع دخول أى شخص، فيما شهد الحزب الوطنى انقسامات حادة بين الأعضاء، عقب تسرب أنباء عن عدم وجود تغييرات واسعة فى صفوفه، وتوعد مصطفى عقل، أمين الحزب الوطنى، بشطب عضوية الأعضاء الذين انشقوا وترشحوا على قوائم المستقلين.

وضمن قائمة المنشقين، محمود بدر الدين، أمين صندوق الحزب الوطنى، الذى تقدم بأوراقه عن دائرة ميت غمر، ومحمد عبدالنبى راشد، بدائرة دكرنس.

وفى القليوبية، تقدم مرشحان: الأول محمد دسوقى، إخوان، على مقعد العمال بمدينة طوخ، وعبدالرازق يوسف، فئات، عن مدينة بنها، وبذلك يتقدم الإخوان باثنين من المرشحين على مقعد الفئات، بعد ترشح محمد مصطفى إبراهيم.

وفى جنوب سيناء، بلغ عدد المرشحين فى اليوم الأخير 6 مرشحين، تقدموا بأوراقهم على قوائم المستقلين بعد انشقاقهم عن الحزب الوطنى، وقال المهندس سالم سمحان، أمين الحزب الوطنى.

وتضم قائمة المستقلين المنشقين عن الوطنى سعد عطوة، عن مدينة دهب، يحيى بدر عويد، ومحمد قنديل، عن مدينة الطور، حسين البدرى، عن مدينة طور سيناء، عودة عطوة عن مدينة أبوزنيمة، عواد الحبالى، مستقل عن سانت كاترين، بينما تشير التوقعات إلى أن الحزب الوطنى سوف يقدم مرشحاً واحداً، خوفاً من تفتت الأصوات.

وفى سوهاج، شهدت الساعات الأخيرة حالة استنفار، لعدم قبول أوراق غالبية المرشحين، بحجة عدم استيفائها، ووصفوا طلبات لجنة تلقى الطلبات بـ «التعجيزية».