كان المئات من أعضاء «حركة أحرار» الإسلامية يرتدون «تي شيرتات» سمراء مكتوبًا عليها «لا إخوان ولا سلفيين.. إحنا شباب بنحب الدين»، حاصروا مبنى إدارة الجامعة الموجود به مكتب رئيس الجامعة ونوابه، للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، الذي وصفوه بـ«الفلول والفاسد»، وإقالة مدير مستشفى الطلبة، وإنهاء التحقيقات مع الطبيبة المتهمة بدهس الطالبة جهاد عماد موسى، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية وعبوات الدخان.