أرسل «مكرم محمد أحمد» نقيب الصحفيين خطاب إلى البابا شنودة استنكر فيه اعتداء أمن الكاتدرائية علي بعض الصحفيين الأسبوع الماضي خلال محاولتهم تغطية مظاهرة الشباب القبطي داخل الكاتدرائية للاعتراض علي زيارة «أحمد عز» ـ أمين التنظيم بالحزب الوطني ـ لعبد الرحيم الغول ـ نائب نجع حمادي ـ الذي يتهمه الأقباط بالوقوف وراء حادث عيد الميلاد الذي راح ضحيته 6 مسيحيين ومسلم
وكشف «جمال عبد الرحيم» ـ عضو مجلس نقابة الصحفيين ـ في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»أنه تم عرض المذكرة التي قدمها الزملاء الصحفيين خلال اجتماع هيئة المكتب لمجلس نقابة الصحفيين في مساء يوم الأربعاء، حيث تم مناقشة الشكوى المقدمة باسم "رابطة صحفي الملف القبطي" خلال الاجتماع ، وعليه قرر هيئة المكتب إرسال خطاب رسمي موقع باسم " نقيب الصحفيين " تسلمه البابا شنودة اليوم الخميس يستنكر فيه ما حدث من تجاوزات من جانب الأمن الذي اعتدي علي صحفيي الرابطة ومنعهم من دخول الكاتدرائية لتغطية إحدى المظاهرات بها فضلاً عن الاشتباك بهم باعتبار أن المؤسسة الكنسية أحد هيئات الدولة العامة التي تدخل نشاطاتها في صميم عمل الصحفيين المكلفين بتغطيتها.
وأضاف «عبد الرحيم» أن الخطاب يطالب البابا شنودة بالتحقيق فوراً في تلك الواقعة المؤسفة وتقديم المبررات التي دفعت العاملين بالكنيسة الي الاقدام علي هذا الفعل "المشين" مع وجوب سرعة الرد علي خطاب النقيب قبل الاجتماع القادم لمجلس النقابة المزمع عقده الأسبوع القادم.
وشدد «عبد الرحيم» علي أنه في حالة عدم رد البابا علي الخطاب سوف تصدر النقابة بياناً تضامنياً مع صحفيي الرابطة بجانب اتخاذها الإجراءات القانونية تجاه الكنيسة لضمان حقوق الصحفيين في الحصول علي المعلومات من مصادرها الطبيعية.
وتواصل الكنيسة للأسبوع الثاني علي التوالي منع أفراد أمن كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الصحفيين المكلفين بتغطية أخبارها من دخول الكاتدرائية لحضور العظة الأسبوعية للبابا «شنودة الثالث» "بابا الأسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية" بدافع أنها أوامر من البابا شخصياً.