وقد استقالت «المرأة الحديدية» من منصبها في أواخر عام 1990، بسبب احتجاجات شعبية، وتذمر داخل حزب المحافظين من سياسات اقتصادية حاولت فيها تاتشر رفع الضرائب على المواطنين وتثبيتها دوريًا، ورغم استقالتها، ظلت تحت الأضواء بلقاءاتها التليفزيونية ومذكراتها التي كتبتها لسرد حياتها الشخصية والسياسية، وعرف عنها حبها للمناظرات والمناقشات، وقوتها لخوض المعارك سواء السياسية أو الفكرية وعنادها واعتدادها الشديد برأيها.