اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية من «وحدات قمع السجون»، مساء السبت، زنازين أسرى فلسطينيين في سجن «ريمون» واعتدت عليهم.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، لوكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا»: «الاعتداء على الأسرى جاء ردا على احتجاجهم على العقوبات التي فرضتها عليهم إدارة السجن بإغلاق الأقسام والاستيلاء على الأدوات الكهربائية الخاصة بهم والحرمان من الزيارة».
وأضاف: «أسرى (ريمون) وبقية الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا خطوات احتجاجية، ردا على سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون، وأدت مؤخرا إلى استشهاد الأسير ميسرة أبوحمدية».
وفى سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، السبت، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلتقي في رام الله، الأحد، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
وقال «المالكي»، في مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، عقب اجتماعهما في رام الله، إن «عباس» سيستقبل «كيري»، مساء الأحد، في إطار جولة الوزير الأمريكي الجديدة في المنطقة.
وأضاف: «نحن جاهزون للاستماع إلى الأفكار والأمور الجديدة التي سيأتي بها (كيري) وموقفنا من الاستعداد للمفاوضات واضح وفق وقف الاستيطان والالتزام بحل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967».
وسيكون اللقاء الثالث بين «عباس» و«كيري» منذ إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال زيارته المنطقة في 20 مارس الماضي، أن بلاده ستبذل جهدًا لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتوقفت هذه المفاوضات مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على الاستيطان.
وسيبدأ «كيري» مباحثاته في تركيا، ثم يتوجه إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أكد مرارا استعداده لمفاوضات سلام مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة.