قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعدة الرئيس محمد مرسي، إن الأهواء الشخصية تهدم المسلمات السياسية وتكرس ازدواجية المعايير، مضيفة: «بحيث يصبح الرئيس المنتخب الصابر على كل ألوان الهجاء والسب والسخرية مستبدًا، والمتحمل لكل صنوف التنكيل المعنوي، احتراماً لحرية الرأي قامعاً للحريات».
وأضافت «الشرقاوي»، في حسابها على «فيس بوك»، مساء الجمعة، أن الأهواء الشخصية وازدواجية المعايير أيضًا تظهر بحيث يصبح قطع الطريق والاعتداء على المواطنين والمؤسسات احتجاجاً سلمياً فقط عندما يكون الفاعل معارضاً للرئيس مرسي، حسب قولها.
واستكملت: «بحيث يصبح دخول انتخابات حرة نزيهة بمثابة إعطاء شرعية لديمقراطية زائفة، بحيث يصبح العنف واستدعاء الخارج سبيلاً مقبولاً للتعبير عن المواقف السياسية، بحيث يصبح تسمم مئات الطلبة مؤامرة للتدخل في شؤون الأزهر والمطالبة بمحاسبة المسؤولين بالجامعة تسييساً للقضية، بحيث يصبح الطعن القانوني على حكم قضائي انتهاكاً لدولة القانون»، مختتمة بقولها: «رفقًا بالوطن، ولنترك فرصة للبناء».