قيادي بـ«الدعوة السلفية» لمرسي: اتق الله وتراجع عن التطبيع مع «الشيعة الكفار»

كتب: محمود العمري الجمعة 05-04-2013 21:05

هاجم عدد من مشايخ الدعوة السلفية، وحزب النور، مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب ما سموه «محاولتهم تطبيع العلاقات مع إيران»، وقالوا إن التيار السلفي سيتصدى لهذه المحاولات مهما كان الثمن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الدعوة السلفية، مساء الجمعة، بمسجد عمرو بن العاص، بعنوان «خطر التشيع في مصر»، بحضور الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة.

ونظم مئات الحضور سلاسل بشرية خارج المسجد، ورفعوا لافتات «لا مرحبا بكم فى مصر السنية»، و«معا ضد الشيعة»، ووزعوا كتيبات وأوراقًا تحذر من الخطر الشيعي، ورفعوا أعلام سوريا والسعودية، ورددوا هتافات «لا للشيعة»، وطالبوا «الإخوان» بعدم السماح بنشر التشيع في مصر.

وقال «برهامي»: «احتلال مصر أرحم من نشر المذهب الشيعي بها، والشيعة تسببوا في غزو بغداد ويعملون على الانتقام من دول السنة، والشيعة يكذبون القرآن ويحرفونه وهم ليسوا مسلمين، هم فئة فاسدة وكافرة، لأنهم يسبون الصحابة وعائشة وعقيدتهم فاسدة، وهم أخطر من اليهود».

وطالب سيد العفاني، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسي، بما سماه «اتقاء الله والتراجع في قراره بتطبيع العلاقات مع إيران».