قال جميل سعيد، محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه بالسجن لمدة 15سنة، بتهمة التحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في 2008، إن موكله يمر بحالة صحية حرجة بمستشفى السلام الخاص بالمعادي، يمكن أن تؤدي لوفاته إذا لم يتم علاجه خلال فترة من 4 إلى6 أشهر، نافيا في الوقت نفسه وجود صفقة للإفراج عنه صحيا.
وأضاف «سعيد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن المرض بدأ يزداد على هشام طلعت في منتصف فبراير الماضي، وأصيب بحالات إغماء متكررة، وزيادة في ضربات القلب، ونقل للمستشفى، وأجريت له كثير من التحاليل الطبية، ثم أجريت له «زراعات علاجية» إلا أنه لم يتعاف بشكل كامل، مشيرا إلى أن الأطباء المعالجين له أجمعوا على أنه مصاب بـ«Amyloidosis»، المعروف بـمرض «الداء النشواني»، الذي يصيب الأنسجة وعضلة القلب، وهو نفس المرض الذي أصيب به، اللواء عمر سليمان.
وأشار «سعيد» إلى أن هذا المرض يؤدي إلى تسارع ضربات القلب بمقدار 30– 40ضربة في الدقيقة الواحدة، وهو أمر خطير من الناحية الطبية، موضحا أن «طلعت» يعيش حاليا على الأجهزة الطبية بغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى بعد أن تقدم التماس للنائب العام لتشكيل لجنة للكشف على موكله وإعداد تقرير بشأنه.
وتابع «سعيد» أن النائب العام سارع على الفور بتشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعي ومدير الإدارة الطبية بمصلحة السجون ومن تراه اللجنة لازماً من أساتذة كلية الطب المتخصصين في هذا المرض، مشيرا إلى أن هذا المرض يؤدي للوفاة عندما يتوقف القلب بشكل مفاجئ، إذا لم يتم علاجه خلال فترة من 4 إلى 6أشهر.
ونفى «سعيد» ما يتردد حول وجود صفقة مع الحكومة الحالية بوساطة جماعة الإخوان المسلمين للإفراج الصحي عن موكله مقابل 2مليار جنيه لخزانة الدولة، وقال إنه محض افتراءات لأن «طلعت» يرقد بين الحياة والموت في المستشفى على حد تعبيره.