قال الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، إن الحرية ليست فوضى، وأن استخدام البعض السيئ لها جعل الناس تلعن الثورة.
وأضاف «عفيفي» أن الحرية ظلمت باسمها، بسبب فهم البعض لها على أنها فوضى وانفلات، فيظن الإنسان أن من حقه أن يفعل ما يشاء في أي وقت وأي مكان وكيفما يشاء، مشيراً إلى أن الحرية بهذا الشكل تعود بالشر على صاحبها والمجتمع من حوله، وإن كل شيء في الحياة له ضوابط حتى الدواء الذي يحدده المتخصص بجرعات وأوقات محددة.
وأوضح الوزير أن البعض يتعاطى الحرية على أنها سباب ولعن وقذف بالحجارة والمولوتوف وتدمير الممتلكات وتخريب المنشآت، وهذه ليست حرية بلا فوضى تنذر عاجلاً أو آجلاً بخراب الوطن.
وتحدث الوزير عن الثورة فقال لقد من الله على مصر بثورة مباركة حققت عديد من المكاسب مثل حرية الرأي والإنتخاب ولكن استخدام البعض السيئ للحرية جعل الناس تلعن الثورة، مؤكدا أن العيب فينا وليس في الثورة، لتجاوز حدود الحرية.
جدير بالذكر انه حدثت بعض المشادات بين المصلين اعتراضاً من بعضهم علي حديث الوزير عن من يسئ استخدام الحرية بقذف الحجارة و«المولوتوف»، وصمته على من يسيء لشيخ الأزهر بالهتافات ضده والمطالبة بعزله.