واعتبر الرئيس مرسي أن هذا التعاون ليس ضد أحد، وإنما هو حرص من مصر للتواصل مع الآخرين لإحداث التكامل في أفريقيا والعرب وبين المسلمين والعرب، مضيفًا: «جئنا بسلام، ولا نريد حربًا ولا عدوانًا، وسنفتح إن شاء الله الطريق الشرقي للنيل ثم الطريق الغربي ثم الساحلي، وكل أدوات العمل والإنتاج تعمل بحق بإرادة واعية، لكي يعود الخير على الطرفين من الشعبين اللذين يستحقان كل خير».