أكد مسعد عوض، حارس مرمى الإسماعيلى ومنتخب الشباب رغبته فى البقاء مع ناديه وتوقيع عقد، لكن بشرط تلبية مطالبه المالية. وأشار إلى أنه سيحترف فى الخارج إذا لم يتوصل لاتفاق مع إدارة ناديه، نافياً أن يكون قد وقع عقداً للانضمام للأهلى، ويتمنى أن يقود المنتخب الوطنى الأول فى السنوات المقبلة لحصد الألقاب الأفريقية، مشدداً على أنه وزملاءه فى منتخب الشباب لديهم إصرار كبير على الوصول للمباراة النهائية بمونديال تركيا، وقال إن الحضرى مثله الأعلى محلياً والإيطالى بوفون والإسبانى كاسياس عالمياً، فى هذا الحوار:
■ فى البداية.. ما حقيقة العروض الذى تلقيتها مؤخراً بعد الفوز بالبطولة الأفريقية؟
- بالفعل تلقيت أكثر من عرض أوروبى جاد خلال البطولة عن طريق وكيل أعمالى، عقب حصولى على أفضل حارس، أبرزها من أندية بلجيكية وألمانية وفرنسية ولكن جميعها محل دراسة.
■ وما جهتك المقبلة؟
- أى لاعب يتمنى أن يخوض تجربة الاحتراف فى أوروبا خصوصاً لو كانت فى سن مبكرة، وأنا أسعى لخوض هذه التجربة مبكراً للاستفادة الفنية والمالية، وهو ما سيعود بالنفع على منتخب الشباب، ولكن فى حالة رغبة الإسماعيلى فى بقائى ضمن صفوفه، فلن أمانع بشرط تلبية شروطى.
■ وما شروطك للبقاء فى ناديك؟
- متطلباتى متعلقة بالعقد ومدته، ووجود بند يتيح لى الاحتراف الخارجى، فضلاً عن الجوانب المالية التى يبحث عنها أى لاعب لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته، وأنا فى انتظار أن يفاتحنى مسؤولو النادى لتوقيع عقد جديد.
■ وما موقفك من ناديك فى الوقت الحالى؟
- لم أشارك فى التدريبات، لمدة زادت على العامين لظروف تجميد النشاط، وانضمامى لصفوف المنتخب، ورغم عشقى الشديد لهذا النادى، ورغبتى فى حراسة مرماه، فإننى أتمنى أن يقدرنى بشكل مناسب أو يوافق على رحيلى بشكل ودى.
■ وهل يحق لك الرحيل دون الرجوع لناديك؟
- لا يوجد عقد يربطنى بالدراويش ولا يحق لهم منعى من الانتقال لأى ناد آخر، وعليهم الموافقة ودياً على رحيلى لأوروبا، خصوصاً أن ما يربطنى بالنادى هو استمارات خاصة بالناشئين كلاعب هاوٍ فقط، ولكننى لا أحب هذه الطريقة التى تعبر عن قلة أصل فاعلها.
■ البعض يردد بأنك تسعى للرحيل للأهلى؟
- كما ذكرت سابقاً، طموحى قبل وبعد البطولة تغير تماماً، وأنا لا أنكر أن هناك مفاوضات سابقة من جانب النادى الأهلى منذ أكثر من ثلاثة أشهر لكنها لم ترق لمستوى الجدية، وسأجلس مع وكيل أعمالى خلال أيام لبحث العروض التى تلقيتها خارجياً ودراسة الأفضل منها.
■ وهل جدد الأهلى مفاوضاته معك بعد العودة؟
- لم يفاتحنى أحد من جانب مسؤولى الأهلى بعد العودة، وكما ذكرت الأولوية لنادى الإسماعيلى ثم الاحتراف الخارجى.
■ هل كنتم على ثقة فى تحقيق لقب البطولة الأفريقية؟
- الحقيقة ذهبنا للجزائر وطموحنا هو الوصول للمربع الذهبى فقط من أجل التأهل لمونديال العالم بتركيا نظراً للظروف الصعبة التى مررنا بها خلال فترة الإعداد، إلا أن فوزنا على غانا والجزائر غير كل شىء وجعل لقب البطولة هدفنا.
■ ما أصعب مباراة فى البطولة من وجهة نظرك؟
- جميع المباريات التى خضناها كانت صعبة، فمثلاً واجهنا غانا بطلة العالم السابقة ثم الجزائر صاحبة الأرض والجمهور، ونيجيريا وجميعها منتخبات قوية أرهقت اللاعبين كثيراً، ولكن فى نهائى البطولة شعرت بالخوف من ضياع اللقب بعد نجاح غانا فى تسجيل هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من تقدمنا وفى ظل إصرارهم على خطف لقب البطولة وسط هبوط تام لمستوى اللياقة البدنية لزملائى حتى نجحوا فى الوصول بالمباراة لضربات الجزاء الترجيحية ووقتها تأكدت أن البطولة مصرية.
■ وما طموح المنتخب فى بطولة العالم بتركيا؟
- أصبحنا فريقاً متكاملاً، ونسعى لتحقيق مجد جديد بالوصول للمباراة النهائية لتخطى إنجاز جيل 2001، والذى حقق المركز الثالث فى البطولة، وذلك شريطة تحقيق برنامج الإعداد الذى أعده ربيع ياسين المدير الفنى للمنتخب استعداداً للبطولة.
■ كيف كانت بدايتك مع الكرة؟
- بدأت فى مدرسة الكرة بالسنبلاوين محل إقامتى ثم انتقلت للنادى الإسماعيلى فى سن 17 سنة.
■ وماذا عن طموحك الشخصى؟
- أحلم بحراسة مرمى المنتخب الوطنى الأول وقيادته لمنصات التتويج، خصوصاً بعدما شعرت بحلاوة ولذة الفوز بلقب البطولات لأول مرة فى حياتى.
■ هل تتفاهم أكثر مع زميلك فى النادى أحمد متولى؟
- كلنا فى المنتخب على قلب رجل واحد.. ونتمتع بتفاهم وانسجام كبيرين، وبالتأكيد يأتى متولى فى المقدمة.
■ ومن مثلك الأعلى محلياً وأفريقياً؟
- تعلمت الكثير من عصام الحضرى الذى أعتبره مثلى الأعلى محلياً وأحرص بصفة مستمرة على مشاهدته فى جميع المباريات التى يشارك فيها من أجل الاستفادة، وعالمياً أعشق الإيطالى بوفون والإسبانى كاسياس.