وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون «قلقه الشديد» إزاء تصاعد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، فيما أعرب الاتحاد الأوروبى عن أسفه إزاء إعلان كوريا الشمالية عزمها إعادة تشغيل مركز «يونجبيون» النووى، باعتباره «انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن»، بينما طلبت الصين، الحليفة الرئيسية لكوريا الشمالية، من «جميع الأطراف ضبط النفس»، وصرح مصدر مقرب من الجيش الصينى بأنه تم وضع الجيش على أهبة الاستعداد، كما يتم وضع خطط طارئة تشمل احتمالية دخول القوات الصينية كوريا الشمالية إذا اندلعت حرب لتأمين المنشآت النووية.