أعلن الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، انتهاء الوزارة من دراسة تطوير منطقتي أثر النبي والقطامية، لتحسين البيئة العمرانية بالعاصمة، والاستغلال الأمثل لمواردها، وقال: «يمكن أن يغير المشروعان وجه القاهرة الحضاري عند اكتمال تنفيذهما، لأن العاصمة بها موارد كثيرة، ويجب إعادة اكتشافها، واستغلالها بشكل أفضل».
وأضاف الوزير خلال اجتماعه، الخميس، مع الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، والدكتور عاصم الجزار، رئيس هيئة التخطيط العمراني، أن الدراسة تؤكد أن موقع «أثر النبي» متميز للغاية، لأنه يطل على نهر النيل، ويمكن الوصول إليه من الكورنيش والطريق الدائري.
وتابع الوزير أن تخطيط المنطقة يعتمد على تخصيص قطع الأراضي الموجودة للاستعمالات السياحية، لإقامة فنادق عالمية، ومرسى للمراكب، ومطاعم سياحية، كما أوصت الدراسة بإنشاء منطقة تجارية وأخرى سكنية، مع توفير مساحات خضراء مناسبة، مع ترميم مسجد أثر النبي وتطويره، وإنشاء حديقة كبيرة محيطة به، ومناطق لانتظار السيارات.
ولفت الوزير إلى أنه تم الاتفاق مع المحافظ على فتح قنوات اتصال مع ملاك الأراضي بالمنطقة، للإسراع في تنفيذ المخطط الذي سيرفع من شأن المنطقة بكاملها.
وأشار الوزير حول مشروع مد الخدمات العمرانية بالقطامية إلى أنه يأتي في إطار تصور عام لتخطيط المناطق الجبلية بالمحافظة، كما أن موقع المشروع متميز إذ تلتقي طرق الدائري و«القطامية - المعادي» والعين السخنة ومدينة نصر، في المنطقة.
وأوضح الوزير أنه تم تقسيم المشروع على مرحلتين، الأولى مشروع تجاري ترفيهي، والثانية مشروع سكني، وأكد أن المرحلة النهائية التي ستسبق اعتماد هذا المشروع هي عرضه على لجنة علمية مُشكّلة من أساتذة الاستشعار عن بعد والمتخصصين في التربة.