قال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة إن حريقًا أتى على كل ملفات القضايا المتواجدة بالطابق الثالث بمحكمة جنوب القاهرة في باب الخلق، الخميس، وإن أغلب الأوراق المحترقة تتعلق بقضايا وأحداث ميدان التحرير الأخيرة.
وأكد المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن أحراز قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية، وآخرون، تم نقلها من مقر المحكمة قبل شهرين، ولا صحة لما يتردد حول احتراقها.
قالت التحقيقات الأولية إن الطابق المحترق خاص بمحكمة الاستئناف، والأموال العامة، والنيابات، وإنه يحتوي على العشرات من ملفات حفظ القضايا، والقضايا المنظورة في المحكمة، وإن معظم القضايا التي حوتها الملفات المحترقة تخص قضايا التحرير الأخيرة التي حدثت أعقاب الثورة، ومن بينها قضايا كثيرة قيد التحقيق.
وقال اللواء سامي يوسف، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، إن 25 سيارة إطفاء تمكنت من السيطرة على النيران، وتجري حاليًا عمليات تبريد للمبنى حتى لا يتجدد اشتعال النيران.
وحضر رجال النيابة العامة والمعمل الجنائي لمعاينة مكان الحريق ومعرفة أسبابه، كما حضر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بصحبة العديد من قيادات الأمن بالوزارة ومديرية أمن القاهرة، وأثنى على جهود رجال الحماية المدنية الذين تمكنوا من إخماد الحريق قبل امتداده إلى باقى الطوابق بالمحكمة.