- مع احترامى لشخصيات جبهة الضمير فلن ينجح أحد طالب بتحقيق شىء كان قد رفضه فى السابق ومن لديه شىء على جبهة الإنقاذ، فليقدمه للنائب العام للتحقيق فيه، وعن قيادات الإخوان فلن أتحدث إلا على «عصام العريان» الذى أدعوه للعودة لصوابه بعدما انحرف فى تصريحاته الأخيرة، وخان تاريخه، عندما دعا لعودة اليهود المصريين من أجل مغازلة الغرب، أما بالنسبة لـ«مبارك» أو «مرسى» فالأول كان السبب فى زيادة شعبية الإخوان، عندما دخلوا البرلمان عام 84 من خلال التحالف مع الوفد وفى عام 87 مع حزبى العمل والأحرار، وفى عام 2000 دخل منهم 17 عضواً و88 عضواً فى عام 2005 بما يعنى أن الاتجاه السياسى كان يسير فى تصاعد، مقارنة بتراجع حزب الوفد. و«مبارك» سعى خلال السنوات الأولى للاهتمام بالبنية التحتية، واستسلم لنجله جمال فى آخر عهده. و«مرسى» تربى على سياسة السمع والطاعة، وسد أذنيه عن معارضيه، وكلاهما ضحية جماعتيهما اللتين رسمتا طريق الاستبداد، الذى يصل بهم فى النهاية إلى الرحيل.