التقى وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، الثلاثاء، خلال زياته للقاهرة، كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
وأكد شيخ الأزهر، خلال اللقاء في مقر مشيخة الأزهر، أن الأزهر الشريف يقوم بدوره، ويتحمّل مسؤولياته تجاه مصر والأمتين العربية والإسلامية في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها، مضيفًا: «إننا متشبثون بإسلامنا ومصريتنا وعروبتنا».
من جانبه، أشاد وزير الثقافة القطري بالأزهر الشريف وبشيخ الأزهر وتصريحاته ومواقفه في الشهور الأخيرة، قائلاً إن «هذه المواقف والتصريحات تمثل مفخرة للمسلمين والعرب كلهم».
وأضاف: «أعتبر أنه من حسن حظ الأزهر والمسلمين أن يكون على رأسه (الطيب) فمصر إذا ارتفعت ارتفع العرب، وما حدث من تراجع للعرب في السنوات الأخيرة كان سببه تراجع الدور المصري، فمصر سبب عزتنا على مدار التاريخ».
كما أشاد الوزير القطري بوثائق الأزهر التي أصدرها في إطار وضع الثوابت للمجتمع المصري خاصة، والإسلامي عامة، معربًا عن ثقته في العلاقات الوطيدة بين البلدين، وضرورة توثيقها في الفترة الحالية.
وزار وزير الثقافة القطري والوفد المرافق له شوقي علام، مفتي الجمهورية. وأكد «الكواري» خلال اللقاء أن مفتي الديار المصرية ليس مفتيًا لمصر فقط، بل مفتيًا لمصر وللعالم العربي والإسلامي باعتبار أن مصر تمثل قلب العرب والإسلام.
وأضاف إن «ثقة هيئة كبار العلماء الذين صوتوا لانتخاب مفتي الجمهورية في محلها، وندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق فضيلة المفتي ونتمنى له التوفيق».
وفي ختام اللقاء أهدى المفتي نسخة من سجل الفتاوى المصرية الصادرة عن دار الإفتاء منذ نشأتها عام 1895 وحتى الآن للوفد القطري.