واعتبر «الخطيب» أن «تحميل الداعي للتظاهرة للمسؤولية عما يحدث خلالها أمر أكبر من طاقته، فهو فقط مسؤول عن موعدها، وليس له علاقة بما يحدث فيها، لأن هذه مسؤولية افتراضية». وتابع: «نحن أمام جرائم ممنهجة، ويسأل في المظاهرات السياسية من دعا إليها، حتى لو لم يشارك بها، لأنه الشخص المعلوم والمحرض».