البحرية الإسرائيلية تتأهب لحماية حقول الغاز الجديدة

كتب: رويترز الثلاثاء 02-04-2013 00:14

قال الكابتن إيلان لافي، رئيس إدارة التخطيط بالبحرية الإسرائيلية، الإثنين، إن هناك تهديدات محتملة مثل الزوارق الملغومة والطائرات بدون طيار والغواصات والصواريخ قد تمثل خطرًا على موارد الغاز البحرية الضخمة التي إكتشفتها اسرائيل مؤخرا، وتضع على عاتق سلاح البحرية مهمة كبرى تستلزم إنفاقا إضافيا.

وأضاف المسؤول العسكري، على متن زورق دورية يطوف حول منصتين للغاز تم اكتشافهما مؤخرا في مياه البحر المتوسط: « يتعين علينا أن نبني غطاء دفاعيا جديدًا تمامًا».

وتابع: «حقول الغاز ثورة إستراتيجية وستدافع إسرائيل عنها».

وجاء اكتشاف إسرائيل حقول ضخمة من الغاز الطبيعي في منطقتها الاقتصادية البحرية في 2009 مفاجأة سارة لها حيث أحدث تحولا في آفاق أمن الطاقة لبلد اعتاد الاعتماد بشدة على الواردات، وتلت ذلك موجة كبيرة من عمليات الاستكشاف ومن المتوقع حفر 18 بئرا جديدة بنهاية 2013 تبلغ تكلفتها 1.8 مليار دولار.

وتعهدت الحكومة من البداية بحماية حقول الغاز التي تعكف شركات خاصة على تطويرها.

لكن البحرية تقول إنها تفتقر إلى المعدات اللازمة للدفاع عن منطقة بحرية أكبر من مساحة إسرائيل نفسها.

وتقدر اسرائيل وجود حوالي 950 مليار متر مكعب من الغاز تحت مياهها وهو ما يكفي لترك الكثير من الغاز للتصدير، ومن شأن هجوم ناجح أن يهدد إيرادات الصادرات ويضر بامدادات الطاقة المحلية.

وقال «لافي» إن بناء نظام دفاعي سيتكلف 700 مليون دولار، وسيحتاج 100 مليون دولار سنويا لصيانته، لكنه سلم بصعوبة الترويج لذلك في بلد يواجه تخفيضات حادة في الإنفاق وزيادة في الضرائب بعدما أسرفت الحكومة في الإنفاق فى  2012.

وأضاف: «يمكننا فعل ذلك بأموال اقل لكنه يعني أن النظام سيكون أقل كفاءة».

وقال قائد كبير في البحرية، طالبا عدم نشر اسمه، إن حراسة المنطقة تستلزم من إسرائيل توفير 4 سفن، وأنها على إتصال بالفعل مع 8 أو 9 شركات أجنبية.